اسليدرمقالات واراء

ارهاب الاسلام

احجز مساحتك الاعلانية

جعفر ابو معصومة

في زمنا كنا نسمع من اهلنا ان اي شيئ تعمله وعدم ارضاء الاخرين بعملك فهو حرام وان الله سوف يعاقبك عليه وذلك الي اخافتنا من عدم تكرار هذا الشي او العمل فأصبحنا نرئ ان الله في صورة غير الصوره التي عرفنا فيها الله عندما كبرنا اصبحنا نرئ الله شيئ مخيف ليس لديه اي رحمه عنده فقط التعذيب والترهيب

وعندما كبرنا كبرت معنا هذه المقالات والعبارات التي نسخت في الاذهان فلو استطعنا ان نبدل تلك الكلمات التي كنا نسمعها في زمننا الماضي بالكلمات الجميله وهي (لاتكرر هذا العمل فانه فيه معصية لله )(استحي من الله حتي يحبك الله ويجعل وجهك ابيض عنده)

فلو عملنا ان نجعل الاسلام في صوره جميله غير الخراب والترهيب وغيرها من تلك الامور لرأيت الناس عائشين في افضل حال ولان سوء تردي الاوضاع والافعال والارهاب المحاط بالمجتمع باسم الاسلام هي عباره عن تلك الكلمات التي سمعوها في صغرهم

فأصبح الشخص يري ان الله هو عباره عن سلطان جائر نعوذ بالله ويريد الله ان يتمم دينه بالقتل وسيل الدماء والخوف واقاموا اسم الارهاب مع اسم الله ورسوله ونسوا ان الله قال (لكم دينكم ولي ديني)

فهل من المنصف ان نري امة كامله تنهدر كهدير الماء بسبب الكلمات التي يتلفضونها ابائنا واجدادنا وهل نستطيع تغير هذه الامور بالتعديل واذا تم تعديلها هل يكتفي ارهاب الاسلام في الرجوع الي الطريق

من الذي يتحمل هذه المسؤليات او الامور وها قد نري ان بعض الدول تشمئز من ذكر الاسلام امامهم لما فعله المتعصبين من امور لم يغفر لها الله فعلا كالقتل والتهجير والاغتيالات باسم الدين

والسؤال في هذه الامور من هو الذين يتحمل كل خطايا هذه الناس
هل هو الشخص نفسه ام الذي زرع الفكر في باله وعقله لا اضن اني اجد جواباا مقنعا لان جميعناا خطائون في الامور وعلينا تحمل خطايانا

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى